محافظات قطاع غزة
يقع قطاع غزة في الجنوب الغربي لفلسطين. وقد تم تقسيم قطاع غزة إلى خمسة محافظات هي شمال غزة، وغزة، ودير البلح، وخانيونس، ورفح. وتضم هذه المحافظات مجتمعة 42 تجمعا سكانيا مشكلة بذلك ما نسبته 5.94% مـن مجموع التجمعات فـي الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد بلغ عدد سكان قطاع غزة بكل محافظاته 1,399,796 نسمة، بناء على تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2004. وأكبر هذه التجمعات مدينـة غزة وبها 399,083 نسمة ثم مدينة خانيونس 122,484 نسمة، من ثم جباليا البلد 79,242 نسمة، ثم مدينة رفح 69,071 نسمة ودير البلح 48,319 نسمة.
ويتجمع غالبية سكان قطاع غزة في مخيمات اللاجئين التالية:
مخيم جباليا 89356 نسمة
مخيم الشاطيء 84903 نسمة
مخيم النصيرات 62568 نسمة
مخيم البريج 35228 نسمة
مخيم دير البلح 11658 نسمة
مخيم المغازي 23585 نسمة
مخيم خانيونس 47744 نسمة
مخيم تل السلطان 23754 نسمة
مخيم رفح 58351 نسمة
بالإضافة إلى توزيع اللاجئين الفلسطينيين على الأحياء المختلفة في المدن والقرى. لقد تم تسجيل كل المباني التقليدية في كافة أنحاء قطاع غزة، لكن بسبب التدمير الشامل الذي أصابه نتيجة تدفق اللاجئين الفلسـطينيين عام 1948 إلى هذه المنطقة فقد تضخم عدد السكان بشكل هائل مما أدى إلى دمار جزء من الممتلكات الثقافية في القطاع نتيجة الحاجة الماسة إلى بناء المخيمات والإهمال لهذه المباني بشكل عام.
وبعد المسح المنظم لكل التجمعات السكانية في كل محافظات القطاع، فقد وجدنا أنه لا توجد مبانٍ قديمة إلا في التجمعات التالية:
اسم التجمع عدد المباني القديمة
مدينة غزة 417
بيت حانون 0
جباليا 2
دير البلح 2
المصدر 4
خانيونس 12
بني سهيلا 9
ان مجموع المباني التقليدية التي ما زالت موجودة في قطاع غزة 446 بنايـة فقـط، تتركز معظمها في مدينة غـزة القديمة (417 بناية). ومن الجدير ذكره بأن أبنية غزة في حالة إنشائية جيدة نسبياً، حيث لم نجد سـوى 24 بناية بحالة سـيئة (ما نسـبته 5.7%) في حين أن حوالي 50% مـن هـذه المباني بحالـة جيدة، و 26% بحالـة جـيدة جداً. وهي مبان غالبيتها مـن طـابق واحد 75%، و20.7% طـابقان، والباقي غير ذلك. كما وجدنا بأن غالبية المباني ما زالت مسـتخدمة 70%، وأن المـهجور مـنها هـو فـقـط 74 بنايـة (ما نسبته 17.6%)، والباقي (11.9%) هو مستخدم جزئياً.
وعليه يجب أن تتركز الجهود نحو حماية المباني التقليدية في القطاع بشكل عام، وترميم البلدة القديمة في غزة وإحيائها لإنقاذ ما تبقى من الأبنية التاريخية في قطاع غزة، خاصة وأن جزءاً مهماً من هذه المباني على درجة جمالية عالية من ناحية معمارية، كما أنها شاهد مهم على التاريخ الاجتماعي والثقافي لمدينة غزة.