الخضر

الخضر

تقع الخضر على بعد 5 كم غرب مدينة بيت لحم، وترتفع حوالي 840 م عن سطح البحر، وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 20095 دونـماً، ومساحة المنطقة المبنية فيها 559 دونماً. ولكثرة الينابيع والعيون، في قرية الخضر، ازدهرت زراعة العنب، والتين، والخوخ، والتفاح، والسفرجل، وكذلك زراعة الخضراوات.

تحيط بأراضي الخضر أراضي بيت فجار، ونحالين، وبتير، ومدينة بيت جالا، وإرطاس، ومدينة بيت لحم، يبلغ عدد سكانها 9133 نسمة حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2004 .

سميت الخضر بهذا الاسم نسبة إلى دير أقيم على أراضيها تخليداً لذكرى القديس مار جرجس "الخضر". ويذكر البعض أن قرية Betha Charma الرومانية كانت تقوم على أرض الخضر. أما في العصور الوسطى، فقد ذكرها الصليبيون باسم " Casal sti Georgii ". وتضم البلدة العديد من المعالم الدينية والأثرية، منها مقام الخضر، ويوجد به محرابان أحدهما للمسلمين والآخر للمسيحيين، ومن الأماكن الأثرية الأخرى دير الرومان، وبناية البوبرية، والحميدية، وبرك سليمان.

أظهرت نتائج المسح الميداني الذي قام به مركز رواق العام 2000 أن عدد المباني القديمة قد بلغ 157 مبنى، منها 143 مبنى تتألف من طابق واحد، أي ما نسبته 91 % من مجمل المباني، و 13 مبنى من طابقين ( 8 %)، ومبنى واحد من ثلاثة طوابق.  وبينت النتائج أن الحالة الإنشائية لـ 115 مبنى، بشكل عام، جيدة، وهذا يشكل ما نسبته 73 % من المجموع الكلي للمباني، إضافة إلى وجود 33 مبنى بحالة متوسطة ( 21 %)، و 9 مبان بحالة سيئة ( 14 %).

أما الحالة الفيزيائية للمباني، فقد تبين أن 79 مبنى، أي ما نسبة 50 % من مجموع المباني، حالتها جيدة، إلى جانب وجود 56 مبنى بحالة متوسطة ( 36 %)، وكذلك 22 مبنى بحالة سيئة ( 14 %).

وتبين أن 80 مبنى استخدمت بشكل كلي، أي ما يعادل 51 %، إضافة إلى وجود 71 مبنى مهجورة ( 45 %).

ظهر الشكل المفلطح في أسطح 107 مبانٍ، وهو ما يشكل نسبته 67 %، فيما ظهر الشكل المستوي في أسطح 48 مبنى ( 30 %)، والشكل الجملوني القرميدي في مبنيين، والشكل شبه الكروي في مبنى واحد.

أما بالنسبة لشكل الأسقف، فقد استخدم العقد المتقاطع في أسقف 145 مبنى، أي ما نسبته 92 %، واستخدم الشكل المستوي في أسقف 8 مبان ( 5 %)، بينما استخدم الشكل المستوي بدوامر الحديد في أسقف 3 مبانٍ ( 2 %).

استخدمت المدة في 141 مبنى، أي ما نسبته 89 %، في حين استخدم البلاط الحجري في أرضيات 4 مبانٍ ( 3 %)، وجاءت الأرضية الترابية في مبنيين فقط، بينما استخدم البلاط الإسمنتي الحديث في أرضيات 10 مبانٍ ( 06 %)، والسجادة والكراميكا في مبنى واحد لكل منهما.