بير زيت

بيرزيت

تقع بلدة بيرزيت شمالي مدينة رام الله، ضمن أراض مرتفعة جبلية، ويقدر عدد سكانها استناداً إلى إحصائيات عام 2004 حوالي 6465 نسمة.  وتحتوي البلدة على 130 بيتاً تقليدياً.  46 % من المباني مهجورة في حين أن الحالة الإنشائية لمعظم المباني جيدة، حيث إن 20 % فقط من البيوت بحالة سيئة.  ونظام الملكية فيها جماعية خاصة في معظمها.

تتميز البيوت التقليدية في البلدة، بأن الكثير منها يتكون من طابقين بما نسبته 35 %، لكل منها مدخل مستقل عن الآخر من الخارج، أو طابقين يكون الطابق السفلي عبارة عن قبو والعلوي علية، أو طابق واحد  بما بنسـبة 60 % مرتفع بمستويين، يكون عبارة عن قاع بيت، ومسطبة، متصلين داخليا، وجزء آخر من البيوت يتكون من طابق واحد بغرفة واحدة فأكثر، في الغالب تكون متصلة بالاتجاه الأفقي، كما وجد في البلدة بيتان قديمان بثلاثة طوابق.

أما الطراز المعماري لهذه البيوت فانه يغلب عليها طابع الأحواش واستخدام مواد مختلفة في البناء مثل الحجر والطين والدوامر الحديدية والإسمنت والشيد والقرميد في معالجة السقف. وبالتالي فإن الأسقف كانت متنوعة بين مستوية وجمالونية وبعقود برميلية، لكن الطراز الغالب كان العقد المتقاطع، حيث شكل ما نسبته 71 % من أنواع الأسقف. أما الأسطح فـ 70 % منها كانت مفلطحة. أرضيات المباني كانت أيضا متنوعة لكن الطراز الغالب كان المدة الإسمنتية بنسبة 48 % مع وجود بيتين ببلاط حجري ملون وعشرة بيوت ببلاط سجادة.

وتتميز فتحاتها بأنها مستطيلة طوليا، وبعضها مزدوجة بعتب أو بقوس نصف دائري. وفي بعض الحالات كانت بعتب وأقواس نصف دائرية معاً، وبعض هذه البيوت تميزت فتحاتها بعقد موتور وعقود مركبة وبعض العناصر الزخرفية الخارجية والداخلية كالأعمدة والزخارف (حيوانية ونباتية وهندسية) بثلاثة أبعاد.

توجد في البلدة مجموعة من البيوت أو بعض الأحواش التي يمكن استغلالها بعد عمل الصيانة والترميم لاستخدامات حديثة، وهي:

بيت توفيق ناصر: يمكن تحويله إلى متحف عام.

حوش دار سلامة: يمكن تحويله إلى مطعم وكافتيريا للطلبة، بسبب احتوائه على فناء داخلي وفراغات متصلة وواسعة.

حوش دار مسلم وصايج: يمكن تحويله إلى مركز رعاية للأطفال، بسبب احتوائه على فناء واسع.

بيتا إبراهيم خليل بطرك وعازر خليل شاهين: يمكن استعمالهما كمركز للموسيقى والفن.

وترميم بقية المباني خاصة المنفردة منها وتحويلها إلى سكن للطلبة، وبذلك يمكن الأسهام في حل أزمة السكن التي تواجه طلبة الجامعة.

وقد قام رواق بترميم مبنيين في البلدة، كما قام مؤخراً بتحضير مخطط حماية وتطوير للبلدة القديمة.