إعادة تأهيل البلدة القديمة في بيرزيت: الموروث المعماريّ من أجل التنمية

فرحات مهوّي

أمثلة معماريّة

2009

تبعد بلدة بيرزيت نحو 10 كلم شمال رام الله، وفيها أقدم جامعة في فلسطين (جامعة بيرزيت)، وكمّ هائل من مواقع وميّزات الموروث. تجعل بيئة بيرزيت متعدّدة الثقافات، في موازاة مزاياها الجوهريّة الأخرى، من البلدة مكانًا مناسبًا لمشروع استرشاديّ يهدف إلى استخدام إعادة التأهيل كأداة للتنمية.

 

يهدف مشروع إعادة الإحياء إلى تحسين البيئة الماديّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والثقافيّة للسكّان المحلّيّين المقيمين في البلدة القديمة في بيرزيت، وفي ذات الوقت ضمان حماية المشهد التاريخيّ والقيم التاريخيّة. يهدف المشروع أيضًا إلى إعادة استخدام المباني المهجورة من خلال مبادرات خاصّة-عامّة وتحسين الخدمات والبنية التحتيّة والفضاءات العامّة وتشجيع الاقتصاد والثقافة والنشاطات السياحيّة وحلّ المشكلة المعقّدة المتعلّقة بالملكيّة.

 

إنّ المقاربة الابتدائيّة تجاه إعادة التأهيل هي الاستخدام متعدّد الوظائف للبلدة القديمة. تتلخّص الفلسفة الأساسيّة للمشروع في إشراك المجتمع المحلّيّ على مدى عملية إعادة التأهيل.