للتبرّع
تركّز وقفية القدس على القرى والبلدات المقدسيّة التي تتعرض للتضييق والاختناق من المستوطنات، والطّرق الالتفافية وارتفاع معدّل البطالة. ركّز رواق عمله استجابةً لاحتياجات وتطلّعات المجتمعات المقدسيّة من خلال العمل على ترميم 10 قرى وبلدات تقع داخل محافظة القدس. تقوم وقفية القدس- منحة طوق النجاة- برأسمال قيمته 1,000,000 دولار أمريكي، ستولّد دخلاً سنويّاً قدره 50,000 دولار أمريكي، مما يمكّن رواق من التركيز على إعادة تأهيل قرية واحدة سنويّ
منذ عام 2000، أدّت السياسات الإسرائيلية إلى ارتفاع معدّل البطالة لدى العمّال الفلسطينيّين. ردّاً على هذه السياسات الاستعمارية القاسية، أطلق رواق برنامج تشغيل: "خلق فرص عمل من خلال الترميم،" للمساهمة في توفير فرص عمل وتدريب للشباب في القرى والبلدات الفلسطينية. تركّز وقفية تشغيل على العمّال الفلسطينيين وحقهّم في العمل وتوفير حياة كريمة لهم ولعائلتهم. أسّس رواق وقفية تشغيل برأسمال قيمته 500,000 دولار أمريكي والتي ستوفّر فرص عمل بقيمة 25,000 دولار أمريكي: حوالي 700 يوم عمل بمعدل 30-40 دولاراً يوميّاً.
أدّى وجود مئات الحواجز إلى انعدام السّلامة العامة وتقييد الحركة، الأمر الذي أثّر سلباً على فرص التّعليم لدى الفتيات، وعلى مشاركة النّساء في القوى العاملة. تركّز وقفية النّساء على تمكين النّساء والفتيات، من خلال إتاحة مساحات آمنة في المراكز التّاريخيّة لتقوم النساء بتنفيذ مبادراتهنّ. ستحقق وقفيّة النّساء برأسمال قيمته 1,000,000 دولار أمريكي، دخلاً سنويّاً بقيمة 50,000 دولار أمريكي، مما يمكّن رواق من ترميم ساحة | مبنى سنويّاً لصالح مبادرة نسائيّة محليّ.
في شهر رمضان المبارك، يدعوكم رواق إلى مشاركته في حملة بيتٌ دافىء لترميم مبانٍ تاريخية تسكنها عائلات فلسطينية محتاجة. تأتي الحملة ضمن المسؤولية المجتمعية التي يقوم بها رواق ويسعى فيها بشكل سنوي إلى مساعدة أكبر قدر ممكن من العائلات التي تعيش في المراكز التاريخية. وضع هذه البيوت صعب للغاية وأغلبها غير مهيأة للعيش ويسعى رواق إلى ترميم وتحسين الظروف المعيشية ل10 عائلات لهذا العام في مناطق مختلفة من قرى القدس وقلقيلية ورام الله.
أدّت ندرة الأراضي في القرى والبلدات الفلسطينيّة إلى ارتفاع أسعار العقارات بشكل هائل، ما جعلها صعبة المنال لغالبية السكّان. تركّز وقفيّة الإسكان على توفير مساكن بأسعار معقولة من خلال ترميم مبانٍ قديمة جميلة. أنشأ رواق صندوق الإسكان التاريخي برأسمال قيمته 1,000,000 دولار أمريكي والذي يولّد دخلاً سنويّا قيمته 50,000 دولار أمريكي لمشاريع الترميم. مما يمكّن رواق من ترميم 5 مبانٍ تاريخية سنويّاً للسكن أو الاستخدام الخاص للعائلات المحتاجة والأزواج الجدد.
المساحات العامة هي الأماكن التي يتجمّع ويلتقي فيها الناس لكل ما هو مشترك وجمعي. تركّز وقفية الساحات على تشجيع العائلات للتجمّع والتمتّع في مساحاتهم العامة المفتوحة ضمن البلدات التاريخيّة، وذلك لجذب مستخدمين جدد إليها. قام رواق بتأسيس صندوق السّاحات برأسمال قيمته 500,000 دولار أمريكي والذي يوفّر أعمال ترميم لأكثر من 25,000 دولار أمريكي، وهي تكلفة ترميم ساحة عامة واحدة أو ملعب للأطفال في البلد.
يقوم رواق بتصميم وتنفيذ الأنشطة الثقافية والتعليمية والمجتمعية التي تعزز مشاركة المجتمعات المحلية في مشاريع تأهيل بلداتهم التاريخية. تساهم هذه الأنشطة في رفع الوعي بأهمية الموروث الثقافي وقدرته على جمع الناس. صندوق البرنامج الثقافي برأسمال قيمته 250,000 دولار أمريكي، سيولّد دخلاً سنوياً قدره 25,000 دولار أمريكي وسيساعد رواق في تنفيذ برنامجه الثقافي والمشاركة مع الشركاء في الأنشطة الثقافية المختلفة.
نجح رواق في توجيه التركيز في حفظ التراث الثقافي من المباني التاريخية إلى التركيز على نوعية الحياة التي يعيشها الناس في مساحاتهم العامة والخاصة. كان رواق محظوظاً جداً بوجود هيئة عامة ومجلس إدارة متفانٍ ومتحمس. تبنّى مجلس الإدارة إنشاء وقفية رواق العامة برأسمال قيمته مليون دولار أمريكي، لتغطية نفقات رواق العامة وتكاليفه التشغيليّة.
ما زال لدي حلم كبير: تحقيق الاستدامة لرواق ، وبالتالي ، تراث ثقافي مستدام في فلسطين. على مدار السنين، استطاع رواق بفضل فريق عمله المعطاء، وشفافيته المالية وخلقه لعلاقات طويلة الأمد مع شركائه، أن يكتسب مصداقيةً عالية مع المجتمع المحلي والداعمين. على الرغم من شحّ الموارد المادية ووجود العقبات السياسية، وانعدام الاستقرار في فلسطين المحتلّة، حافظ رواق على استقراره المادي.
لم يكن هناك _وبكل فخر_ لحظة واحدة في تاريخ رواق الطويل منذ تأسيسه عام 1991، تشكل تهديداً على وجوده أو عمله بسبب نقص التمويل. حتى عندما غيّر المانحون الرئيسيون سياساتهم التمويلية في فلسطين، نجح رواق دائماً في اعتماد التدابير اللازمة لتقليل آثار أي اضطرابات. إن هذا الاستقرار المالي والشفافية لا يمنحان فريق رواق شعوراً قوياً بالانتماء فحسب ، بل يعززّان أيضاً ثقة الممولين والمساهمين الأفراد.
شجّعني السجل المالي القوي لرواق على وضعه كأحد المستفيدين في وصيتي. وبخطوة استراتيجية ذكية أسس رواق وقفية المؤسِسة وبذلك وضعني على خط المقدمة لبناء هذه الوقفية بمبلغ 3.5 مليون دولار أمريكي. أطلب مساهمتكم الشخصية في هذه الوقفية لجعل هذا الحلم حقيقة.
سعاد العامري
مؤسِسة رواق
في هذه الأوقات الصعبة، نشعر بالامتنان للمجتمع الذي قدّم الدعم وشارك وتطوّع مع رواق على مر الأعوام، وخاصة هذا العام. نشكركم لأنكم شاركتم في الحفاظ على التراث الثقافي في فلسطين. إنّ هذا التراث الثقافي والمعماري مهم أيضاً لحاضر الفلسطينيين ومستقبلهم.
لقد كان هذا العام مليئاً بالتحديات، بوجود صعوبات صحية واقتصادية وسياسية شديدة غيرت طرق عملنا وحياتنا. بذل رواق قصارى جهده للتعامل مع الوضع ومواصلة عمله. نحن ملتزمون أكثر من أي وقت مضى بإتمام مهمتنا. نحن ماضون في مشاريع الترميم في مختلف المراكز التاريخية في جميع أنحاء فلسطين للتأكيد على القيم التاريخية والجمالية للمباني وإعادتها إلى الحياة
لمواصلة مهمتنا واستدامتها، نطلب منكم دعمنا. من خلال مساعدتكم المستمرة، سنكون قادرين على ترميم المزيد من المراكز التاريخية ليستخدمها الشباب والأطفال والنساء والمجتمع ككل، وسنعمل على توفير المزيد من فرص التشغيل.
تسبّب العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة بوجود أزمة أكبر بكثير مما سبق على أهلنا هناك وعلى المرافق الأساسية من زراعة وبنية تحتية بالإضافة إلى المرافق الصحيّة والثقافة.
قرّر رواق إطلاق حملة لترميم بيت الوحيدي الواقع في حي الدرج في البلدة القديمة في مدينة غزة، وبالتحديد شارع الوحدة أحد أهم شوارع المدينة. سيتم استخدام المبنى من قبل جمعية بسمة للثقافة والفنون، وهي مؤسسة ثقافية متخصصة في المسرح والدراما والدعم النفسي. بالإضافة إلى ذلك، يوجد لدى الجمعية مسرح متنقل يتجول في جميع أنحاء المدينة.
قبل أسابيع قليلة، فقدت المؤسسة مقرها وجميع مقتنياتها ومن بينها معداتها المسرحية وكل وثائقها عندما قصف الجيش الإسرائيلي برج الشروق الذي يقع فيه مقر المؤسسة. ترميم مبنى الوحيدي سيدعم بسمة لمواصلة أنشطتها، لا سيما تلك المتعلقة بتقديم الدعم النفسي للأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة.
نطمح إلى جمع 50,000$ والتي ستمكّننا من ترميم المبنى المكوّن من طابقين وساحات خارجية ليتم استخدامها كمسرح.
انضموا إلينا في هذه الحملة لدعم شعبنا القوي في غزة ومساعدة جمعية تجلب البسمة للأطفال
سعيدون بإطلاق حملة بيت دافئ لترميم مبانٍ تاريخية تسكنها عائلات فلسطينية في رمضان. في عام 2021، وبسبب دعم الخيّرين من الأفراد والمجموعات، قمنا بتحسين ظروف وترميم 5 بيوت في أنحاء مختلفة في فلسطين. هذا العام، نأمل أن نقوم بترميم 14 بيتاً في مناطق قرى القدس.
معظم هذه البيوت تعاني من رطوبة والأسقف الآلية للسقوط ما يشكل خطر العيش للعائلات التي تتكوّن أغلبها من أطفال وكبار في السن.
دعمكم للحملة سيساهم في مساعدة العائلات ويحافظ على الموروث الثقافي في فلسطين