بير نبالا

بيرنبالا

تقع بيرنبالا إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها حوالي 10 كم، وتتميز البلدة بوجودها على أراض مرتفعة، ويبلغ عدد سكانها بناء على إحصاء عام 2004 حوالي 6000 نسمة، وعدد مبانيها القديمة 49 مبنى.

أما الحالة العامة للمباني فهي مهجورة على الأغلب، وقد شكلت هذه المباني ما نسبته 55 % مع وجود بعض المباني المأهولة بالسكان، كما أن هناك جزءاً من المباني المتصدعة والخطرة.� وبما أن جزءاً كبيراً من المباني يقع ضمن أحواش فإن نظام الملكية هو جماعية خاصة على الأغلب.

ومن الجدير بالذكر أن في البلدة عدة أنماط من الأبنية، وهناك نظام الأحواش، والبيت التقليدي الذي يحتوي على مسطبة وراوية، وقد شكل هذا النمط نسبة 71 %، وبيوت ذات طابقين كانت بنسبة 27 %، وهنالك مبنى قديم واحد بثلاثة طوابق. وفي هذه المباني تم استخدام مادة الحجر والشيد في عملية الإنشاء، بالإضافة إلى الدوامر الحديدية في بعض البيوت، ولوحظ في البلدة أنه يوجد تنويع في استخدام الفتحات حيث تم استخدام الشبابيك المزدوجة والطولية والأقواس نصف الدائرية والموتورة والمدببة.

تتميز بير نبالا بكثرة العليات ووجود أقواس نصف دائرية بارزة فوق الشبابيك المزدوجة والأبواب. كذلك استخدام الزخارف المميزة في الشبابيك مثل بيت يوسف الدوم، حيث كانت زخرفة شباكه على شكل رأس كائن حي، بالإضافة إلى الأعمدة ذات النقوش الدقيقة والجميلة، بالإضافة إلى انتشار عنصر البوابات والأروقة في المباني القديمة ذات الأقواس نصف الدائرية والمدببة، واستخدام زخرفة النجمة السداسية بشكل كبير.

أما أسطح المباني فقد كانت بما نسبته 52 % مفلطحة، وبيت واحد بقبة، أما الباقي فإما مستو أو بني فوقه. ويعود ذلك إلى أن الأسقف في 66 % من البيوت كانت على شكل عقد متقاطع. وأرضيات تلك المباني كانت في أغلب الأحيان مدة إسمنتية، حيث شكلت نسبة 38 %، وأما التراب
فبنسبة 44 %.
�

من الممكن استخدام بعض المباني بعد ترميمها للأغراض العامة مثل:

تحويل بيت رجا عبد القادر عيسى وحامد عيسى الحامد إلى ناد رياضي، فالبيت يحتوي على حوش داخلي وعدة غرف مع بوائك، وعلية، ومساحة مناسبة لاحتواء نشاط كبير.� واستغلال حوش دار المصري مركز اجتماعي ثقافي حيث إن الحوش يعد أكبر حوش في القرية، ويحتوي على العديد من الغرف وساحة سماوية. كما يمكن إعادة اسـتخدام العليات الموجودة في القرية، إما للسكن أو لأغراض أخرى. وترميم بيت حسن شحادة وبيت عبد السلام زيدان، وإعادة تصميم المنطقة المحيطة ببئر النبع الذي سميت القرية على اسمه. وتبليط الطرق الفرعية الواصلة بين حوش دار عيسى وحوش دار المصري ومنطقة البئر القديم.